خمسة عشر أمر لا يقوم به أصحاب التركيز العالي

الحقيقة أن التركيز العالي هو مفتاح النجاح، فبدون التركيز ستجد نفسك تسبح في سيل من المهام التي لا معنى لها و أحيانا كثيرة لعدم تركيزك أنت لا تكملها حتى!. هم يركزون على المهمة الحالية و على الوقت الحالي. عادتهم هذه في التركيز يحرص على انهم متناغمون بم يقومون به. ينجزون أكثر و بكفائة أكبر. و أيضا يتمكنون من التعامل مع تحديات الحياة بطريقة أكثر دقة، اذا هم بالتأكيد لا يقومون بالكثير مما يقوم به غالبنا.

هم لا ينمون و يتناقلون الاشاعات:

الأشخاص الناجحون المركزون لا يميلون ابدا لنقل الاشاعات. لانهم منغمسون بأمور أخرى أكثر أهمية و تنفعهم. والا لم عساهم يهتمون في كيف يعيش أحدهم حياته أو كيف يأكل أو أين ذهب. انهم السطحييون فقط اللذين يميلون لنقل الاشاعات و النميمة، لأان حياتهم الحقيقة فارغة و غير مشبعة بامور مهمة يشغلون نفسهم بها.

هم لا يقومون بمهام متعددة في نفس الوقت:

وجدت الأبحاث أن المركزون و الناجحون لا لا يميلون الى القيام بمهام متعددة في نفس الوقت. و مع أن الكثيرين و الى يومنا هذا يعتبر ان تعدد المهام و تحمل الضغط هي ميزة مطلقة. الا ان الدماغ البشري بواقع الحال محدود الامكانيات فمن المقبول التعامل مع موضوعين في وقت واحد. لكن بمجرد ان نضيف مهمة ثالثة لهما يصبح هناك ضغط كبير على الدماغ مما يسبب ارتفاع احتماليات الأخطاء.

هم لا يماطلون: (لا يسوفون)

اذا يعلمون ان أفضل وقت لانجاز مهمة ما هو الآن . نعم نتفهم انهم قد يؤجلون عمل ما لوقت آخر أما لانهم مشغولين أو ان تلك المهمة ليست من احب المهام لهم. لكنهم يتحكمون بوقتهم و جدولة مهامهم لانجاز مهامهم دون تأجيل حتى لا تتراكم. انتبه من التسويف

لا يسمحون للمشتتات بأن تشغلهم:

طبيعة نجاحهم يحتم انهم يقفون بوجه كل ما ينغص تركيزهم و قد يقف كحجرة عثرة امام اتمام مهامهم. هم يوقفون المشتتات قبل ان تسرق وقتهم الثمين أو تفقدهم انتاجيتهم. الناجحون يركزون على الاستفادة من الوقت.

هم لا يتبنون ثقافة الفوضى:

هم لا يشجعون مبدئ عدم التنظيم و الفوضى. لأنهم يعلمون انها تضيف التوتر لحياتنهم اليومية. تحجم ابتكاريتهم و أيضا تكلفهم الكثير من وقتهم الثمين. هم يتركون كل شيء في مكانه الصحيح ليسهل الرجوع له وقت الحاجة. قد تعتقد بان يمكنك ان تزدهر حتى لو أحاطتك الفوضى. الا ان الحقيقة انك بالسماح للفوضى من حولك فقط تعطل نفسك من ان تكون الشخص الناجح اللذي تستطيع ان تكونه.

لا يوجدون الأعذار حتى لا يعملون:

لا يتذرعون بان الوقت غير مناسب لانجاز مهمة ما. فهم يعلمون ان المهمة بالاساس يجب انجازها فيه لن تنجز نفسها بنفسها. فانتظار الوقت المناسب اللذي قد لا ياتي أصلا مضيعه للوقت بحد ذاته. و ابدا لا يقولون أن الوقت غير كافي حيث ان كل يوم في نفس عدد الساعات و هي نفس عدد الساعات ذاتها اللذي كان بيوم ابن سينا و الملك سلمان و الدكتورة غادة المطيري.

لا يتجنبون المخاطر:

الناجحون لا يتجنبون المخاطرة. فهم يعلمون أن الحياة بحد ذاتها مخاطرة فلا أحد يضمن الغد. يقبلون المخاطرة نظير اغتنام فرصة سانحة اليوم لأنهم يعلمون ان تلك الفرصة قد لا تأتي مرة اخرى. ان البقاء في مجال الامان قد يبقيك سالما اليوم لكنه حتما يؤذيك في المدى البعيد بأضاعة كل تلك الفرص التي كان يمكنك ان تغتنمها.

لا يحومون في أحداث الماضي:

الناجحون لا يقلقون نفسهم بم حدث بالماضي وما فعلوه أو ما لم يفعلوه. فهم يتقبلوه كيف كان. يتقبلون الحاضر و يتناسون الماضي و يؤمنون بالمستقبل، ان رغبتهم في النجاح أقوى من خشيتهم من الفشل لذا تجدهم يتعلمون من أخطائهم و يتقدمون، الأخطاء قد تؤلم اليوم لكنها ستجعلك أقوى و اذكى في المستقبل.

لا يتصرفون بتهور:

هم لا يقفزون الى قرارات دون دراسة و تمحص. يأخذون الوقت المناسب لمراجعة الأختيارات و الاحتمالات، يعلمون ان ليس كل ما يلمع يكون من الذهب. يفتخرون بم يملكونه و بانجازاتهم. و لا يتخلون عما يقومون به ليبدأو في عمل آخر قد يظهر كفكرة جيدة. انما يركزون على ما بين ايديهم و يتموه فعليا.

لا يقحمون نفسهم في أمور ليس لهم فيها شأن:

يركزون على ما يخصهم وما هم مسؤولون عنه. لا يتدخلون في شؤون غيرهم الا ان طلبوا ان يفعلوا ذلك أو كانت ذاك الأمر يؤثر على اهدافهم هم و انتاجيتهم. من يميل الى التدخل في شؤون غيره يفقده التركيز العالي و أحترام الآخرين.

لا يقارنون نفسهم بغيرهم:

يؤمنون بمكنوناتهم و قيمتهم. لذا لا يقارن نفسه بغيره. مقارنتك لنفسك مع غيرك فقط يجعلك تشعر بأنك أقل شأنا. الناجحون ينظرون لانجازات الغير فقط ليتعلموا منها ليسيروا على نفس الطريق ان كانت أهدافهم مشتركة.

ليس لديهم توقعات غير معقولة أو خيالية:

هم لا يحملون توقعات غير معقولة. انما ينظرون للواقع بكل واقعية. يعلمون ان الغد قد لا يكون مشمس كما اليوم، فعليهم أن يكونو جاهزين وقتها لأسوا الأحتمالات.

لا يقولون “نعم” لكل شيء:

لا يرون ان عليهم ارضاء جميع من حولهم خصوصا ان تعلق الأمر بأن يؤثر سليا على تركيزهم. يؤمنون ان عليهم ان يقولوا لا من وقت لآخر للأمور الغير مهمة والتي ليست على قائمة أولوياته حتى لا يتأثر تركيزه و انتاجيته.

لا يستسلمون:

هم يعلمون أن لن تكون كل ايامهم وردية، و بالتركيز العالي حتما لا يستسلمون بأول موقف صعب يواجهونه او اول معضله، الناجحون يزيدون تركيزهم لتجاوز الصعاب و الوصول للهدف.

إذا أعجبك الموضوع, أسعدني بمشاركته

فيسبوك
لينكدين
تويتر
البريد الإلكتروني

استشاري إداري معتمد، متخصص في تطوير المبيعات و الأعمال، أكثر من 19 سنة خبرة في B2B القطاع الصناعي و القطاعات أخرى مختلفة، خبير في قيادة فرق المبيعات و تطوير عمليات البيع مما يؤمن نمو الأعمال، حاصل على شهادات متخصصة في التسويق و المبيعات و التدريب و التطوير، مؤلف و مدرب و مقدم بودكاست جنبيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Open chat
مرحبا👋
كيف ممكن أساعدك اليوم؟