اعاني من تأخر مستمر من الموظفين في الحضور صباحا

تحدي كبير لأي اداري في منظمة ان يزرع فيها ثقافة الالتزام، خصوصا في منظمات قد تشوهت بالتسيب و التسويف و التهاون، الا ان السر يكمن كيف احداث هذا التغيير الثقافي في المنظمة دون استخدام “كرباج” النظام، حيث لا يخفى على احد ان سوء استخدام “كرباج” النظام يفتت المنظمة داخليا و يحبط عزيمة منسوبي المنظمة لتصبح بنهاية المطاف بيئة العمل كمعتقل كبير لا ينفك الموظفون ان تنتهي ساعات العمل ليركضون يمينا و شمالا هاربين من أعمالهم!

طرحنا هذا الموضوع على مجموعة من مدراء الموارد البشرية و أخصائيها في مجموعة مشاركة الموارد البشرية لنرى نظرتهم و افضل حلول يرونها تبعا لتجاربهم و خبراتهم.

شاركنا الاستاذ علي السيهاتي بأن افضل يحل هذه المشكلة هو جهاز البصمه و بشرط ان يعمم على الكل.

على السريحي كانت نظرته بتحسين الثقافة ككل فقال “دوما ثقافه الالتزام تفقد بمعظم الإدارات لغياب الثواب والعقاب، إعطاء فرصة لمن يحافظ على الوقت مع الإنتاجية الفعالة لأنهم البعض يلتزم ولا ينتج فهناك عدة طرق للتشجيع، جدير بالذكر ان هناك شركات تجمع الزمن المتأخر ويخصم  من الراتب والبعض بعد ساعه إنصاف لو خضر الموظف يعتبر غائب فمن الأفضل أن لاتحضر والنصف الساعه الأولى يعتبر متأخر يجب تقديم عذر مقنع، طبعا يجب البدء من الإدارة العليا إلى الدنيا

ابرار باعشن نظرت ان التوعية بالانظمة هي الحل فقالت “يجب توقيع الموظفين عند توقيع العقود على لائحة سياسات الحضور والدوام الخاصة بالشركة وفي حالة المخالفة يكون معرض للانذار الخطي والفصل حسب النظام”

اما تركي الشهري فقال “في كثير من الحالات يكون هناك موظفين يتاخرون في حدود النصف ساعه الى ساعه ولاكن يقابلها انتاجية مرتفعه وفئة العكس تماما ملتزمه لابعد الحدود ولاكن انتاجية منخفضة”

لكن ماجد المرزوقي اقترح  ان يقام اجتماع صباحي اول عشر دقائق، و هكذا هو مجبر بأن يحضر صباحا.

لكن محمد الغامدي طرح فكرة مغايرة عن الجميع و هي استخدام الاستراتيجية و التكتيك لمناورة هذه الظاهرة، لكسب الموظف لا خسارته، فقال “لابد أن تبداء الحلول بالتدريج لان ممكن تخسرهم ، فكمثال اجتمع مع الفريق و اشرح لهم اهمية الاتزام ، و ان كانت عند احدهم تحدي شخصي فسيشاركها معك حينها، بعدها من يستمر في التاخير تجتمع معه لوحده لافهامه انه ممكن أن يعاقب، لكن اذا لم يلتزم فيجب ان يطبق النظام معهم و سترى تحسن لكن الاهم اكسب موظفينك لانهم هم رأس مالك، اما المهمل منهم لا تتركه يبقى في الشركة لانه سيكون مؤثر سلبي يأثر على الباقين.

كانت أفكارا رائعه حقا من مختلف وجهات النظر ، و ق طبقان الاقتراح الأخير للاستاذ محمد الغامدي و كانت النتائج اسجابية و بكل فعالية و لله الحمد

 

إذا أعجبك الموضوع, أسعدني بمشاركته

فيسبوك
لينكدين
تويتر
البريد الإلكتروني

استشاري إداري معتمد، متخصص في تطوير المبيعات و الأعمال، أكثر من 19 سنة خبرة في B2B القطاع الصناعي و القطاعات أخرى مختلفة، خبير في قيادة فرق المبيعات و تطوير عمليات البيع مما يؤمن نمو الأعمال، حاصل على شهادات متخصصة في التسويق و المبيعات و التدريب و التطوير، مؤلف و مدرب و مقدم بودكاست جنبيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Open chat
مرحبا👋
كيف ممكن أساعدك اليوم؟