الصعاليك في ميدان البحث عن عمل

مع الظروف الاقتصادية الراهنة ، ركدت عجلة التوظيف باغلب القطاعات ،  وقت عصيب يساعد من يقدر زميله الاقل حظا ، شخصيا و بوقت فراغي احاول جاهدا الاخذ بيد باحث او باحثة و اعرفهم بفرصة قد تلائمهم و لم يكونوا ليعلموا عنها لوحدهم، لكن المشكلة العصيبة التي نواجهها و يواجهها الباحثين عن عمل، ان هناك الآلاف من الطفيليين اللذين يقدمون على كل ما هب و دب، دون التعرف على صاحب العمل ولا ناشر اعلان الوظيفة ولا حتى عن الوظيفة نفسها، هؤلاء الطفيليين بنظري يخربون على الجميع باغراق السوق بسيرات ذاتية واهية ولا قيمة لها ولا قدر، فيفوت الباحث عن عمل فرصة ربما كان اهلا لها بسبب انانية و جهل و تطفل “الي ما يتسموش”، ان كنت عاجز عن مساعدة غيرك او غير مكترث فعلى اقل تقدير كف شرك و قدم فقط على ما يتلائم مع سيرتك الذاتية. انتهى

إذا أعجبك الموضوع, أسعدني بمشاركته

فيسبوك
لينكدين
تويتر
البريد الإلكتروني

استشاري إداري معتمد، متخصص في تطوير المبيعات و الأعمال، أكثر من 19 سنة خبرة في B2B القطاع الصناعي و القطاعات أخرى مختلفة، خبير في قيادة فرق المبيعات و تطوير عمليات البيع مما يؤمن نمو الأعمال، حاصل على شهادات متخصصة في التسويق و المبيعات و التدريب و التطوير، مؤلف و مدرب و مقدم بودكاست جنبيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Open chat
مرحبا👋
كيف ممكن أساعدك اليوم؟