نقاط مهمة للمحافظة على التحفيز و الدافعية

قد تتنوع السيناريوهات في حياة المرء لكن سيناريو التحبيط لا بدّ أن نخبره من وقت لآخر، يقفز أحدهم ليسلط ضوء على خطأ ما، يقول لك أحدهم لا تنظر عاليا كثيرا، أو آخر يقول لك أن أمر ما صعب أو حتى مستحيل، لكن كل هذا شأن لكن مالا أفهمه ولا تعلمت أن اتقبله هو لم عسى شخص يأخذ بهذا الهراء من شخص آخر أو يتقبله، و منذ متى جلسنا على كفة ميزان حتى نسمح بمن “هم و دب” ليحكموا علينا الآخرين؟، ولم نفترض حسن النية منهم أو حتى الأهليه؟.

التالي بعض النقاط التي علينا أن نتذكرها حتى نحافظ على دافعيتنا و ننجح:

١-لا تسمح لأحد أن يحكم عليك

من المنطقي أن تطلب رأي الأخرين، لتعرف نظرة الأخرين في شأن ما، لكن ابدا لا تسمح لنفسك أن تستنقص من نفسك و تفترض أن كل ما يقال عنك صحيح سواء إيجابية أو سلبية كانت، خذ نصيحة الأخرين كمساعدة لك لتتقدم، لكن لا تأخذها لتحبط نفسك و تنتكس.

٢-طبيعي أن تخطئ

كلنا نخطئ، حتى أكبر العباقرة في التاريخ يخطئون، هذا حقنا كبشر في هذه الدنيا بأن نخطئ ثم نتعلم من ذاك الخطأ، فلم تحرم نفسك من هذا الحق، و اياك ان تسمح لأحدهما بأن يسلبك هذا الحق، فهو و هم و هن و هي و هو يخطؤون ايضا، فكف عن جلد الذات و تعلم و امضي للأمام.

٣-الطموح

بدون الطموح فكيف عسانا أن نتقدم، نطمح بأن ننال من شأن ما، و ثم نخطط له، و بعدها نسعى لتحقيقه حتى ننجح، الطموح طبيعي و طبيعي أيضا أن تنظر للأعلى.

٤-ليس هناك مستحيل

هذه يصعب على كثيرين فهمها، فليس هناك أمر مستحيل، قيل مستحيل أن نصل للقطب الشمالي، قيل مستحيل أن نصل للقمر، قيل مستحيل أن نصل للتايتانيك في قاع المحيط، قيل مستحيل أن نحفر نفق تحت البحر بين فرنسا و بريطانيا، قيل مستحيل أن نفتح القسطنطينية، لكن الواقع أن كل ذلك تحقق، فلم تستصعب هدفك انت؟، اذا ليس هناك مستحيل.

٥-لا تفترض حسن النية

الناس اشكال و الوان، منهم الصالح و منهم الطالح، كثيرين من البشر يعيش بدون هدف ولا رؤية، و كثير منهم يحنق على أناس مثلك ناجحين في تحقيق هدفهم، حاسدين لاصرارهم، حاقدين لنجاحهم، خذ هذه النظرية مني، البشر نوعين فأما لا يكترث بك و بمشاكلك، أو شامت بك، فلا تتوقع الكثير منهم، ولا تتوقع أن يتكترثوا فعلا بمشكلاتك ولا بانجازاتك، و توقع أي شيء و في أي زمان و مكان من أي كان، بالنهاية هم فقط بشر مثلك تماما.

٦-عندما يتفلسفون

كما قلنا سابقا هم بشر، البشر يصيبون و يخطؤون، رأيهم لهم و رأيك لك، كثيرين منهم يعشق الفلسفة و يعيش اللحظة بأن يوعظك و ينصحك، لكن حين تقيمه فهو مجرد صفر كبير على الشمال، لا أقول انك لا تستطيع أن تأخذ الحكمة من أفواه المجانين، لكن للمعلومة ليس الحكمة فقط يخرج من أفواه المجانين.

تذكر أخي و أختي انكم انتم كما أنتم، لستم الناس ولا مؤهلاتكم مشتركة ولا ظروفكم ولا دوافعكم، و كل شيء يمكنه أن ينجز بالقليل من الحب و الكثير و الكثير من الإصرار الحديدي.

إذا أعجبك الموضوع, أسعدني بمشاركته

فيسبوك
لينكدين
تويتر
البريد الإلكتروني

استشاري إداري معتمد، متخصص في تطوير المبيعات و الأعمال، أكثر من 19 سنة خبرة في B2B القطاع الصناعي و القطاعات أخرى مختلفة، خبير في قيادة فرق المبيعات و تطوير عمليات البيع مما يؤمن نمو الأعمال، حاصل على شهادات متخصصة في التسويق و المبيعات و التدريب و التطوير، مؤلف و مدرب و مقدم بودكاست جنبيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Open chat
مرحبا👋
كيف ممكن أساعدك اليوم؟