غالبا نجد نفسنا في في وقت ما في حالة انتظار عشر دقائق في طابور في السوبرماركت أو في بنك او حتى في عيادة حيث لا نقوم فعليا بأنجاز أي مهام حقيقية، و بينما لدينا الكثير لنفعله بدل الانتظار و النظر في المحاسبة وهي تحاسب سلع الشخص اللذي امامنا، أو في العيادة او البنك ننظركالبلهاء في السقف أو الناس الماريين، قد يكون موقف كهذا مضجر و احيانا كثير مثيرة للتوتر لما فيها من اضاعة للوقت.
أقترح أننا ان وجدنا أنفسنا في حالة مشابهة أن نحول تلك الأوقات الضائعة و البائسة من ناحية الانتاجية الى أوقاتا مثمرة و منتجة، الأداة التي نحتاجها هي قائمة من المهام التي يمكننا أن ننجز كل منها في 15 دقيقة أو أقل، حيث متى وجدنا نفسنا حوصرنا و اجبرنا أن نجلس ساكنين، أن ننظر الى تلك المهام و نختار منها ما يناسبنا و نبدأ بانجازها.
مثال لبعض المهام التي يمكننا أن نقوم بها في 15 دقيقة او أقل:
- ننسق جدول اعمالنا ليوم غد
- نخطط لأجتماع غد في العمل مع الزملاء
- حجز موعد مع الطبيب البيطري لفح ببغائنا او حيواننا الأليف.
- كتابة مهامك الأسبوعية.
اذا قم بأنشاء تلك القائمة من المهام التي يمكنك انجازها في فترة قصيرة مثل 15 دقيقة او أقل، و أستخدمها ان كنت في حالة انتظار في مكان ما، و بدل التوتر بسبب الانتظار و تحسفا على وقتك اللذي يضيع، و قم بتحويل تلك الفترات الى اوقاتا منتجة.