بيننا نرجسي

قصة واقعية أحب اشارككم فيها

شاب في مقتبل العمر، اعتمدوا عليه و تم تكليفه بمسؤوليات و منها إدارة فريق صغير، لمدة ٦ أشهر كدح هذا الشاب ليثبت نفسه مصححا اخطاء متوارثه من سنوات لم يكن لأحد قبله لا عزيمة ولا شجاعة أن يقوم بها إلا هو، خطأ إدارته أنه لم يقوموا صورته التنظيمية ولم يشرفوا على تدريبه في القيادة بل فعلوا عكس ذلك، و الناتج تنافس الاقران للإطاحة به و التسلق، لسوء حظه أن مدير نرجسي جديد تم تعيينه لا يعلم الحال ولا الوضع، النوع اللذي يكشر عبوسا قمطريرا ولا يسلم على أحد، النوع اللذي يقضم أظفاره كل الوقت و يصك اسنانه، هذا النرجسي قرر و بيد واحده أن يقصي الموظف و بدون أي شروحات ولا تبريرات ولا حتى إنذار مسبق! ، شخص ذو خبرة يمكنه تجاوز موقف كهذا و بأقل الخسائر، لكن كشاب أو شابة في مقتبل العمر فتصرف النرجسي دمار كبير لمسار الموظف، نراجع أمرنا بالنظر فيما فعلناه في مواقف كهذه؟ و هل فعلا درسنا قراراتنا جيدا لنخرج بأفضل النتائج؟

كم من نرجسي في الحياة العملية ما زال بيننا؟ و كم من بطل و بطلة يتم تعيينه فقط ليسقط بسبب سوء الإدارة و الإدراك و الافتقار لأي مهارة في تطوير الموارد البشرية ..

إذا أعجبك الموضوع, أسعدني بمشاركته

فيسبوك
لينكدين
تويتر
البريد الإلكتروني

استشاري إداري معتمد، متخصص في تطوير المبيعات و الأعمال، أكثر من 19 سنة خبرة في B2B القطاع الصناعي و القطاعات أخرى مختلفة، خبير في قيادة فرق المبيعات و تطوير عمليات البيع مما يؤمن نمو الأعمال، حاصل على شهادات متخصصة في التسويق و المبيعات و التدريب و التطوير، مؤلف و مدرب و مقدم بودكاست جنبيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Open chat
مرحبا👋
كيف ممكن أساعدك اليوم؟