دورة العمل هي إطار للتحسين المستمر. إنها عملية تتضمن تحديد مشكلة ، واتخاذ إجراءات لحلها ، ثم تقييم نتائج أفعالك. يمكن استخدامها لتحسين عملية المبيعات أو استراتيجية التسويق الخاصة بك أو أي جانب آخر من جوانب عملك.
طريقة القيام بدورة العمل
الخطوة الأولى هي تحديد المشكلة. يمكن القيام بذلك عن طريق إجراء استبيان أو إجراء مقابلات مع العملاء أو مجرد مراقبة عمليات عملك. بمجرد تحديد المشكلة ، تحتاج إلى تحديد السبب الجذري للمشكلة. سيساعدك هذا على اختيار المسار الصحيح للعمل لحل المشكلة.
الخطوة الثانية هي اتخاذ إجراء. قد يتضمن ذلك إجراء تغييرات على منتجاتك أو خدماتك أو إستراتيجيتك التسويقية أو عملية البيع الخاصة بك. من المهم اختبار التغييرات وإجراء التعديلات حسب الحاجة.
الخطوة الثالثة هي تقييم نتائج أفعالك. سيساعدك هذا على تحديد ما إذا كانت التغييرات التي أجريتها ناجحة. إذا لم ينجحوا ، فأنت بحاجة إلى العودة إلى لوحة الرسم وتحديد مسار جديد للعمل.
دورة العمل هي عملية مستمرة. من المهم أن تستمر في تكرار أعمالك وتحسينها
لماذا نقوم بها؟ ما فائدتها؟
فيما يلي بعض فوائد استخدامها:
- تحسين مهارات حل المشكلات: تعلمك كيفية تحديد المشكلات ، وتحديد أسبابها الجذرية ، واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها.
- زيادة الكفاءة: تساعدك على تحديد الهدر في عمليات عملك والقضاء عليه.
- تحسين عملية صنع القرار: تعلمك كيفية جمع البيانات وتحليلها واتخاذ قرارات مستنيرة.
- زيادة رضا العملاء: تساعدك على تحديد ومعالجة نقاط الألم لدى العميل.
- زيادة الربحية: تساعدك على تحسين أرباحك من خلال زيادة المبيعات وتقليل التكاليف.
إذا كنت ترغب في تحسين عملك ، يجب أن تفكر في استخدام دورة العمل. إنه إطار مثبت للتحسين المستمر يمكن أن يساعدك في تحقيق أهدافك.
- كن محددًا: عندما تحدد مشكلة ، كن محددًا قدر الإمكان. سيساعدك هذا على اختيار المسار الصحيح للعمل لحل المشكلة. تذكر أن الهدوء و التركيز هي مفتاح للكثير من التحديات من حولك
- كن مدفوعًا بالبيانات: عند تقييم نتائج أفعالك ، استخدم البيانات لاتخاذ قراراتك. سيساعدك هذا على تجنب اتخاذ القرارات بناءً على الشعور الغريزي.
- كن مثابرًا: هي عملية مستمرة. يستغرق الأمر وقتًا وجهدًا لرؤية النتائج. كن مثابرًا ولا تستسلم.
هي أداة قوية يمكن أن تساعدك على تحسين عملك. باتباع النصائح أعلاه ، يمكنك استخدامها لتحقيق أهدافك.
دورة العمل هي إحدى طرق التفكير في اتخاذ إجراء أو القيام بشيء ما لتعزيز التغيير والتطوير، و هناك ثلاث خطوات
- اختر (مسار عمل لتجربته)
- تصرف بناءً عليه
- فكر في النتيجة أو قيمها
عندما يشرع شخص ما في التغيير ، فمن الأفضل إكمال دورة العمل قبل الحديث عن الأخطاء أو نقاط الضعف. استخدم جزء الانعكاس من دورة العمل لتقييم فعاليتك في محاولة التغيير. أنت بالتأكيد لا تريد التحدث عن السلبيات عند اختيار إجراء وتجربته.