كل مرة تدخل غرفة ما أو صالة و فيها أناس نريد مقابلتهم (اجتماع، مؤتمر، أجتماع عائلي)، استعدادنا لهذه التجربة ستجعلنا في اريحية أكثر خلال هذه التجربة، و المهم أكثر هو راحة الناس الآخرين اللئين نقابلهم معنا.
التالي بعض النصائح التي تحسن من تعريفك لنفسك في كل لقاء:
1- 6 الى 9 ثواني فقط: الأبحاث تقول أن بعد الثانية التاسعة يكون الاتصال العيني أقل راحة، أحصر تعريفك بفترة معقولة مقارنة بتقديم مطول و كأنك في مقابلة وظيفية.
2- اربط نفسك بالحدث اللذي انت فيه، أكثر ما البشر هو الفضول، و في أي لقاء ينظر الناس لك بسؤالين رئيسيين، من انت؟ ، ولماذا انت هنا؟.
3- باستثناء لقاءات العمل، حيث تكون حاضرا لسبب رئيسي وهو مسماك الوظيفي، فلا تقدم نفسك بمسماك الوظيفي، و قد مر علي “تحف” كثيرة تفعل هذا، انما عرف نفسك بما تفعل، مؤكد انها سوف تشجح الحوار ولو قليلا مقارنة بمسماك الوظيفي.
لو امكن ان تضيف ابتسامة بشرية ، او بعض الظرافة المقبولة، فمؤكد سيتذكرك الناس حينها و لفترة طويلة.
مثال:
كلما ذهبت الى مناسبة ما، عائلية كانت او مناسبة اخرى فيها ناس كثيرين، كم اتمنى ان اقف في وسط الصالة و أقول أنا انور و اعمل في المبيعات و أنا ناجح جدا في عملي، حسنا … لست معقدا نفسيا لكن لنتفق ان هذا مممكنا لو كنت فخور بنفسي جدا جدا، لكن في المناسبات الغير رسمية حقيقة لا يتكرث فعلا بذلك، لهذا أعرف نفسي بدلا من ذلك بـ “مرحبا، انا أنور ، أنا صديق مقرب لصاحب المنزل”، ثم الحوار يأخذ مساره من هناك، فالحقيقة انهم لا يكترثون فعلا بم أنا أعمله كمهنة، لكن هم جدا مهتمين في من أنا كشخص، و توفير هذه المعلومة لهم تساعدهم في الحديث معك.
اذا
في لقائك القادم، جهز نفسك قبل اللقاء بالاجابات التالية:
- من سيكون حاضرا اللقاء؟
- ما العامل المشترك بيني و بينهم؟
- كيف أعرف نفسي بطريقة تساعدهم للتحدث معي؟
بمجرد معرفتك لهذه الاجابات الثلاث ستنجك ان شاء الله في اقتحام أي لقاء جماعي و الخروج منه بمعارف جديدة و جميلة.