مع الركود المخيم على الاقتصاد العالمي ، نجد الكثير من المنظمات تحت ضغط تحقيق الأرباح أما المستثمرين و الملاك، و هذا أمر طبيعي، أنه طبيعي المرور بالركود حيث ان الاقتصاد يمر بفترة تصحيح دورية تبعا للكثير من العوامل و المتغيرات، و طبيعي أن تكون المنظمة الربحية منها مسؤولة عن ربحيتها، و نستطيع ان نتفهم الصغط على أصحاب القرار في تلك المنظمات، لكن ما لا نفهمه هو لم يميلون الى تسريح الموظفين من باب التقليل من التكاليف كحل اولي قبل أي حل آخر، السؤال هو هل الحل الأفضل التسريح، هل هو الحل الأسهل؟، هل هو الحل الوحيد؟، هذا ما سنتطرق حوله في حلقة اليوم.
نقاط مهمة في الحلقة:
- وهم الحاجة للتسريح.
- لم التسريح جذاب للمنظمات.
- المعرفة الصريحة و المعرفة الضمنية.
- السبب الحقيقي وراء الحاجة للتقليل من التكاليف.
- المخاطر التي تواجهها المنظمة في حالة عدم التحرك بسرعة كاستجابة للمتغيرات.
- العوامل التي عليها الأخذ بالحسبان قبل الاقدام على التسريح:
- هل التسريح من مصلحة المنظمة؟
- أي الموظفين علينا تسريحهم؟
- المداخيل و المصاريف.
- عوامل أخرى مهمة:
- حضور المنظمة.
- التقلب الاقتصادي قصير المدى.
- المستقبل غير المؤكد.
- الحلول البديلة للتسريح: ايقاف التوظيف أو ترشيده، ايقاف اشغال الوظائف الشاغرة بعد الاستقالات، ايقاف التكاليف الأخرى الغير ضرورية، الاتفاق مع بعض الموظفين على استهلاك رصيد اجازاتهم، الاتفاق مع الموظفين على أخذ اجازة بدون راتب لفترة، التقليل من الساعات الاضافية، عرض علاوات مناسبة نظير انهاء العقد، التقليل من مكافئات الموظفين الكبار.
- كيفية دوران عجلة عملية التسريح:
- تحديد ما تحتاجه المنظمة للتقدم.
- تحديد أي الوظائف التي يمكن الاستغناء عنها، و من أي قسم.
- حدد المعايير التي سيتم اتباعها للتسريح.
- عمل قائمة التسريح.
- مراجعة قائمة التسريح اكثر من مرة.
- ابقاء عاملين كفاية للقيام بالعمل.
- أثر التسريح على الموظفين الناجيين:
- الناس لا يمانعون التغيير، بل يمانعون أن يتم تغييرهم.
- القلق و عدم اليقين.
- المقاومة – مقاومة التغيير.
- ادارة التغيير:
- ادخال الموظفين في عملية أخذ القرار.
- عمل فرق عمل لتطبيق التغيير.
- ادارة مقاومة التغيير.
- التواصل.
- خلق دائرة تدعم التغذية الراجعة و التطوير.