استمع للبودكاست على منصتك المفضلة
Apple – Youtube – Spotify – Deezer – Anghami
متلازمة المحتال ممكن أن تصيب أي كان. و هي متلازمة قد تضعك في محبس و يمنعك عن التقدم و النمو. بينما لها حل فهي ليست نهاية الحياة. وكما أقول دائما ان النجاح بالمبيعات مبني على فكرة أن نكون قد ضبطنا نفسنا ذهنيا لأداء عالي. أما ان لم نفعل ذلك فهي أمواج عاتية ستضربنا يمنى و يسرى و غالبا سنحيد عن دربنا الذي نبتغيه.
متلازمة المحتال (بالإنجليزية: Impostor syndrome) (تُعرَف أيضًا بظاهرة المحتال (بالإنجليزية: Impostor syndrome)، أو الاحتيالية (بالإنجليزية: impostorism). أو متلازمة المحتال (بالإنجليزية: fraud syndrome)، أو تجربة المحتال (بالإنجليزية: impostor experience)) هي نمط نفسي يشك فيه المرء بإنجازاته ولديه خوف داخلي دائم من أن يعتبره الآخرون «محتالًا». على الرغم من وجود أدلة خارجية على كفاءتهم، يبقى الأفراد الذين يعانون من هذه الظاهرة مقتنعين أنهم محتالون. وأنهم لا يستحقون كل ما حققوه. يعزو الأفراد المصابون بالاحتيالية نجاحهم إلى الحظ، أو أنه نتيجة تضليل الآخرين نحو الاعتقاد بأنهم أكثر ذكاءً مما يعتبرون أنفسهم عليه. في حين ركزت الأبحاث الباكرة على شيوع المتلازمة بين النساء ذوات الإنجازات الكبيرة، عرّفت متلازمة المحتال بأنها تؤثر على الرجال والنساء على حد سواء. (ويكيبيديا)
متلازمة المحتال | Impostor syndrome
NOURH ALBASHIR
دايماً ماتصيب الموهوبون والطموحون
يشعر المصابون بما يُعرف بـ “متلازمة المحتال” بأن ما يحققونه من إنجازات في مجال العمل غير مستحق. على الرغم من وجود أدلة خارجية على كفاءتهم. يبقى الأفراد الذين يعانون من هذه الظاهرة. مقتنعين أنهم ” محتالون” وأنهم لا يستحقون كل ما حققوه. و يعزو الأفراد المصابون بالاحتيالية نجاحهم إلى الحظ. أو أنه نتيجة تضليل الآخرين لاعتقادهم بأنهم أكثر ذكاءً مما يعتبرون أنفسهم عليه
ولذا لا عجب في أن يعتبر هؤلاء أن هذه الحالة النفسية تلحق الضرر بنجاحهم على الصعيد المهني . إذ أن شعور المرء بأن الإنجازات المهنية التي يحققها، لا تعود لجدارته أو لقدراته وأن الآخرين سيكتشفون ذلك. إن عاجلا أو آجلا ويضع على كاهله بطبيعة الحال مزيدا من الضغوط غير المرغوبة في عمله.
دورة “متلازمة المحتال”
ووفقا لما أوردته نشرة “إنترناشيونال جورنال أوف بيهافيورال ساينس” العلمية المعنية بالسلوك
انه فكر أكثر من 70 ٪ من العاملين في مرحلة ما من حياتهم في أنهم غير جديرين بما يحققونه في مجالاتهم المهنية.
وبينما تتباين أشكال الضغوط التي يتعرض لها العاملون من مهنة لأخرى بفعل الإصابة بـ “متلازمة المحتال” هذه، فإن ما يمكن تسميته بـ “الأعراض الداخلية” لهذه المتلازمة، تتشابه عادة بين المصابين بها، على اختلاف مهنهم.
يوجد خمسة أنواع من المصابين بمتلازمة المحتال وهم:
Marwan Al-Hajj
الساعي للكمال: يركز هذا النوع بشكل أساسي على طريقة إنجاز المهام والأعمال في العمل والحياة اليومية بشكل كبير لجعلها كاملة على جميع المقاييس. ولأن الكمال أمر صعب الوصول في كثير من النواحي، فغالباً ما تحد الشخص الساعي للكمال ينتقد نفسه عند ارتكابه أصغر الأخطاء.
العبقري: وهو الشخص الذي دائماً ما يتعلم مهارات جديدة ويعتقد أنه يجب أن يفهم ويتقن جميع المهارات بسرعة دون أي تعب. ويعتقد أن جميع الأشخاص وخصوصاً منافسيه يمكنهم التعامل مع أي شي بسهولة، مما يجعله يشعر بالذنب إن واجه بنفسه أي صعوبة تذكر ويعتقد بأنه مخادع لا يستحق المكان الذي هو فيه.
المنفرد: أو من يسمى بالعازف المنفرد؛ هو الذي يعتقد أنه يجب أن ينجز كل شيء وحده، وإن لم يستطع النجاح عندها يصف نفسه بالفاشل وبأنه لا يستحث الإنجازات والنجاحات.
الخبير: وهو من يسعى دائماً لمعرفة التفاصيل. ويقضي وقتاً كبيراً في السعي للحصول على كافة المعلومات والإجابات ويتشتت عن التركيز على المهمة الأساسية.
البطل الخارق: وهو الشخص الذي يربط كفاءته بقدرته على النجاح في كل أدوار حياته، وإن فشل في تحقيق جميع متطلبات أي دور منها يعتبر نفسه فاشلاً وغير كفؤ.
المحاور
- تعريفه
- متلازمة مع عميلك
- علامات متلازمة المحتال
- متلازمة مع نفسك
- أثر المتلازمة على الانسان
شكرا لاستماعك للحلقة من بودكاست جنبيات، استثمارك من وقتك الثمين للاستماع لمحتوى البودكاست و ما كان لدي لأقوله لكم اليوم يهمني كثيرا و محل تقدير، إدعمني الآن ان أعجبك المحتوى و وجدته مفيدا بأن تمرره لشخصين على الأقل، عملك هذا سيكون خير ما تفعله لي دعما لنشر المحتوى الذي أصنعه
و يمكنك التسجيل في القائمة البريدية على الوصلة التالية لأشارك معك الفعاليات و الأخبار المقالات و الويبينارز و حلقات البودكاست، على فكرة أنا لا أرسل سبام و رسائل مزعجة غير هادفة، انقر (قائمة المراسلة) للتسجيل في قائمتي.
2 Responses
شكرا علي المشاركة
مقالة رائعة