هل لديك خطة تسويقية ام تتبع استراتيجية “طقها و الحقها”؟ ، الأسوأ ان تكون من هؤلائك الذين يتبعون آخر الصيحات فتنصت او تقرأ عما قد ينفع مع احدهم فتنطلق فتطبق المثل “نسخ/لصق”!، ان لم تكن لديك خطة ولا ادنى فكرة عن المحتوى الذي ستقوم بخلقها، أو المنتج الذي ستقوم بتسويقه، او تفتقر للمعلومات الاساسية التي ستميزك لتصبح من اولائك الناجحين الذين الجميع يريدون تقليدهم فحسب ليصبحوا ناجحين ايضا أونلاين.
ان اردت التغيير لتتقدم على الآخرين تستطيع ان كل من البيانات و المعلومات لتساعدك لاخذ القرار و من ثم تتخلى عن التخمين و التقليد و تتيقن مما قد ينفع و ما لا ينفع.
افهم الجمهور
ان لم تستطع الاجابة على سؤال بسيط مثل من هو جمهورك المستهدف و من تريد توجيه مجهوداتك التسويقيه نحوهم، كيف تتوقع ان تنجح في بناء قناة تواصل ناجح معهم؟ ناهيك عن الارتباط العملي المهم و الذي هو هدفك اساسا، غالب الناس يظنون ان السلعة او الخدمة تأتي اولا، لكن و بكل تأكيد ان حياتك ستكون افضل و اسهل ان عرفت من هم جمهورك و ثم تختار منتجك او خدمتك لتتناسب مع حاجاتهم و من ثم ستنجح في تجربتك في تسويقك اونلاين.
حل المشاكل
ان ركزت على حل المشاكل و مصادر قلق عملائك، ستنجح بايجاد منتج أو خدمه موجه و لها طالبها من أول يوم، ان هذه الاستراتيجية لهي أنجح من ان تخلق منتج او خدمة ثم تركض بانحاء المكان لتجد من عساه يريد منتجك البائس.
سوق منتجك
متى ما كان لديك منتج او خدمة يحتاجه جمهورك المستهدف، حينها عليك البدئ بتسويق منتجك، استخدم صفحات الاعلانات و وسائل التواصل الاجتماعي و المدونات للوصول لعملائك.
اتسم بالثبات و الاستمرار
ان لم تكن تتمتع بالكثير و الكثير من المال لتستثمرها في الاعلانات، فوجه جهودك على المسار الثابت و البطيئ بما يخص التسويق الأونلاين، لا اقصد ان عليك ان تكتب تدوينات سبع ايام بالاسبوع كما اتمنى ان افعل انا، مع ان نتائجها عظيمه، لكن سيتحتم عليك ان تدون مرتين او ثلاث في الاسبوع على الاقل لتكسب تلك العوائد المرجوه، ثم تسوق محتواك يوميا لتسلب اهتمام جمهورك و تتفاعل مع حواراتهم.
اختبر ثم اختبر ثم اختبر
لا تفترض ابدا ان الامور على ما يرام افتراضا، نوع في المحتوى، الصفحات الجاذبه، الصور، المعلومات لتزيد من زوارك و تفاعلهم، و لتكتشف حتى ما يصلح و ما لا يصلح!
انظر الى الارقام
الحقائق لا تكذب ولا البيانات ايضا، فلا يهم كم المجهود الذي تبذله في كتابه تدوينه، او ان كانت مجهوداتك محل اعجاب عائلتك و اصدقائك، ان لم يتفاعل جمهورك مع محتواك او لمويجدوه اساسا، فتذكر ان ليس هناك اهم في عالم التسويق من محتوى يجذب جمهورك و يولد نتائج.
ستكتشف آجلا ام عاجلا انك ستحتاج الى وقت لجعل كل شيء يعمل بسلاسة، اسأل الخبراء و تعلم منهم، خطط و نفذ و قيم و صحح ثم اعيد الكره مرة بعد مرة بعد مرة.