مع الظروف الاقتصادية الراهنة ، ركدت عجلة التوظيف باغلب القطاعات ، وقت عصيب يساعد من يقدر زميله الاقل حظا ، شخصيا و بوقت فراغي احاول جاهدا الاخذ بيد باحث او باحثة و اعرفهم بفرصة قد تلائمهم و لم يكونوا ليعلموا عنها لوحدهم، لكن المشكلة العصيبة التي نواجهها و يواجهها الباحثين عن عمل، ان هناك الآلاف من الطفيليين اللذين يقدمون على كل ما هب و دب، دون التعرف على صاحب العمل ولا ناشر اعلان الوظيفة ولا حتى عن الوظيفة نفسها، هؤلاء الطفيليين بنظري يخربون على الجميع باغراق السوق بسيرات ذاتية واهية ولا قيمة لها ولا قدر، فيفوت الباحث عن عمل فرصة ربما كان اهلا لها بسبب انانية و جهل و تطفل “الي ما يتسموش”، ان كنت عاجز عن مساعدة غيرك او غير مكترث فعلى اقل تقدير كف شرك و قدم فقط على ما يتلائم مع سيرتك الذاتية. انتهى