سؤال_و_جواب_في_المبيعات
#QNA_Sales
أريد سعرا منخفضا .. فما الثمن الفعلي اللذي سأدفعه من أجل هذا السعر؟
يأتيك شخص مقتنع أنه “مخ” و يسعى لضغط المصروفات تقليصا لمحاولة وزن الدفاتر فتكون ايجابية، القرارات من هذا النوع بالغالب ليست أفضل أختيار لكنه غالبا أول أختيار في كل سيناريوا تواجهه المنظمة، لماذا هو الألو غالبا مع انه ليس الأفضل؟
لأن التدمير أسهل من البناء
أسهل على الجميع أن يغلقوا فروع و يسرحوا موظفين و يغلقوا خطوط انتاج، لكن صعب أن تبتكر منتج جديد، تزيد المبيعات، تزيد كفائة الموظفين، تزيد من استخدام الموظفي، الأول يمكن تنفيذة بضغطة زر، لكن الآخر يحتاج مهارة و درياة و خبرة و حنكة و صبر، و هذه الخصال تغيب عن الكثيرين
من الممارسات “الخنفشارية” التي يقوم بها الكثيرين هو الضغط على الموردين لخفض الاسعار، أحيانا يمر علي عملاء يطلبون 50% تخفيض على العرض السعري!، لماذا؟، لأن في حالة لاكساد يقوم غالب الموردين بتكتيك التسعير العنيف، ليحافظوا على مستوى استخدام المظفين و خطوط الانتاج، و ليحافظوا على نصيبهم من السوق، التالي أمثلة حية أن الرخيص ليس دائما جيدا.
1- قبل عشر سنوات في ينبع شركة ارست المناقصة على أحد الشركات لكونها الأرخص بتاريخ تلك الخدمة، و الناتج ان حدث حادث في الموقع أودى بموت 6 أشخاص و خسائر مادية بالملايين
2- شركة مقاولات في الشرقية تقاولت مع أحد مقدمي الخدمة أيضا لأنه الأرخص، الناتج ان الأيدي العاملة تغيب عنهم أي مستوى وعي بالسلامة و الخبرة الهندسية الأساسية، الناتج وفاة أشخاص بالموقع و تأخر المشروع مكلف العميل كثيرا.
3- شركة بترول عالمية، قررت تقليص تكاليف الصيانة والتشغيل من أجل رفع أرباحها لذاك الربع، الناتج انخفاض جسيم في اعتمادية البنية التحتية من صمامات و ادوات سلامة، نتج عنه انفجار كبير و خسائر في الأرواح و ضرر بيئي كلف الشركة الكثير لتصحيحه.
جميل أن نشتري منتجاتنا و خدماتنا بأسعار أفضل كل مرة فهذه سنة الكفائة و الناجحين، لكن الخط الأحمر اللذي يفصل بين الترشيد و الغباء ليس ظاهرا دائما الا في الوقت بدل الضائع.
للتواصل على التليقرام
https://t.me/janbyat
وصلات مهمة
https://janbi.me/cme/mylinktree/