روتين الصباح يؤثر على سائر يومك – 86

روتين الصباح مع أهميته الا أن 80% من الناس يفعلونها خطأ، غلابنا ننهض و ننطلق، أغلبنا يبدأ يومه بنشاطات لاحقة و ليس استباقية ، يعني ينخفض فيها التخطيط ، نذهب للعمل و ننتظر ما يلقى علينا من مهام ، و هذا ليس أفضل طريقة للحياة و الانتاجية، علينا السيطرة على يومنا و اليوم سنكتشف معا كيف نجعل من يومنا أكثر نجاحا

استمع للبودكاست على منصتك المفضلة

Apple Youtube Spotify DeezerAnghami

ربما ينظر البعض إلى كلمة روتين على أنها كلمة سيئة، وأنها مرادفًا للملل والكأبة والأعمال المكتبية الحكومية، لكن الواقع الحالي يؤكد خطأ تلك النظرة. فالاندماج في روتين صباحي يبدأ بتوقيت استيقاظ مناسب، أمر يدعو للفخر لكل من يمارسه ويحرص عليه. ذلك لأن أساس النجاح والتفوق هو الحرص على العادات الصحيحة الإيجابية خاصة في مجال المبيعات والإدارة.

وحينما نتحدث عن روتين صباحي فإننا بالطبع لا نعني أن يثقل المرء كاهله بعشرات المهام الصباحية التي ينبغي عليه القيام بها، بل يحدد الفرد لنفسه ما يناسبه من المهام طالما تجاوز الحد الأدنى من عناصر الروتين المقترح. بحيث يبدأ الفرد يومه منفتحًا متطلعًا إلى تحقيق الإنجاز.

ولنتخيل معاً أن شخصاً ما يبدأ يومه بقائمة من المهام الإيجابية بشكل يومي، لا ينقطع عنها يومًا واحدًا طيلة شهرٍ كاملٍ. فما هو حجم الانجاز الذي من الممكن أن يحققه في هذا الشهر، أليس انجازًا كبيراً؟

أن النجاح في أي عمل مقرون بالمداومة عليه بشكل ثابت، والمداومة أليست هي الروتين الثابت الذي نتحدث عنه؟ بل إن النبي محمد صلى الله عليه وسلم قال في الحديث الصحيح الذي ترويه السيدة عائشة أم المؤمنين “أَحَبُّ الأعمالِ إلى اللهِ أدْومُها وإن قَلَّ”. (البخاري (6465))

 فالحرص على روتين صحي فعال يعزز لدى الفرد الإنتاجية، ويهيئه للنجاح دائماً، لأنه كما يقول خبراء الإنتاجية أن الاستمرار في العادات اليومية الإيجابية مدخلًا لزيادة الإنتاج والنجاح. ولذلك تأسيس روتين صباحي فعّال يجلب السعادة، ويهيئك لإنجاز المهام ويحسن التوازن بين العمل وحياتك الخاصة.

احذر سارقي الصباح 

إذا كنت متبعًا لروتين صباحي فعال، فربما أنت بحاجة إلى بعض النصائح التي تجعل من روتينك مثمراً، وألا تقع فريسة سهلة لسارقي روتينك ووقتك دون أن تنتبه.

تجنب الرد على الأميلات في الصباح

لأن أغلبها سيكون عبارة عن مهام جديدة، وطلبات، واستفسارات يحاول أصحابها استخدامك ـ وإن كان ذلك جزء من عملك ـ في إنجازها، فهي بالأساس كما يقول استشاري في المبيعات أنور الجنبي ” طلبات من اخرين تخدمهم ولا تخدمك”. (جنبي، 2020)

واجعل للرد على المراسلات والمكاتبات وقتاً محدداً لا تتجاوزه.

تجنب تصفح شبكات التواصل الاجتماعي

قد يبدا الفرد يومه بالنظر في الجوال. ومن ثم التدقيق في اشعارات شبكات التواصل الاجتماعي، وهو الأمر الذي يجعلك تدخل في دوامة قد تلتهم منك الساعات في مطالعة تلك المواقع والتي قد ترى أن ما تطالعه مفيد وأنه يخدم تخصصك وعملك، لكن في الحقيقة ليس الأمر كذلك فربما هو مفيد لكن ليس في هذا الوقت من الصباح.

تجنب الرد على المكالمات الغير هامة

ربما تأتي إليك العديد من المكالمات الصباحية وجميعها تندرج تحت مسمي “تواصل اجتماعي”، فالأفضل لك ألا ترد عليها وأجعل لها وقتاً محددًا في اليوم للتواصل مع هذه المكالمات، حتى لا تسرق منك ساعات الصباح الثمينة.

لا تفرط في ممارسة الرياضة أو اعداد الطعام

الإفراط في أي شيء يأتي بنتائج سلبية، ولذلك انتبه من أن تستغرق في أداء التمارين الرياضية الصباحية، فالأمر قد يعود عليك بالإرهاق واستنزاف مزيداً من الوقت.

أيضًا لا تجعل من افطارك عملية شاقة تستغرق وقتاً طويلاً، فالصحيح أن يكون افطارك صحي وليس أن يكون ضخمًا يأخذ وقتًا طويلًا من أجل اعداده.

توفير وقت اختيار الملابس

أحد الأشياء التي اجمع عليها المشاهير، هي لابد من تقليل وقت اختيار ملابس الصباح لأقل وقت ممكن. فهذا مارك زوكربيرج مؤسس Facebook، لا يرتدي إلا مجموعة من التيشيرتات ذات اللون والتصميم الواحد فيأخذ احداهن كل صباح دون عناء. ولما سُؤل عن ذلك قال توفيراً للوقت.  

فوائد اتباع روتين الصباح 

يمثل روتين الصباح morning routine عنصراً هامًا وخطيرًا في حياة الفرد. فالفرق بين صباح عادي وصباح سعيد ملهم ومشرق هو ما تفعله بالصباح بعد الاستيقاظ من النوم مباشرةً.

فالعظماء ورواد الأعمال والأغنياء والمشاهير وكذلك العباقرة أجمعوا على أن الروتين اليومي للفرد هو العامل الأساسي والخطير في حياة الفرد، وهو المؤثر الأبرز على مدى انجازك وتفوقك.

وبصفة عامة هناك عدد من الفوائد والمزايا تحققها عتد اتباعك لروتين صباحي فعّال منها:

  • السيطرة الفعلية والتحكم في جدولك اليومي بحيث يتوافق مع أولوياتك
  • القدرة على تنظيم الوقت بشكل مستمر ومثمر.
  •  تجنب المُشتات التي تسرق منك وقتك ومجهودك، بحيث يتم التركيز على مهمة اليوم 
  •  الاستعداد الجيد والمدروس لأي طارئ قد يحدث 
  • زيادة الإنتاجية بصفة عامة، والتقدم الثابت في تحقيق الأهداف 
  • زيادة الاحساس بالفخر الذاتي للفرد
  •  تسهيل اكتساب العادات الصحية

عشر عادات صباحية تبني لك روتينًا مثمراً ومبدعاً

1- التأمل وتصفية الذهن

اثبتت الدراسات الطبية أن ممارسة التأمل أو ممارسة رياضة اليوجا من أقوى العوامل التي تحد من الضغط العصبي للفرد. كما أن وضع التأمل في روتين الصباح يحقق السلام الداخلي الذي يعود على الفرد طيلة اليوم بالفائدة.

فالاستغراق بضع دقائق صباحاً للتأمل، يصفي الذهن ومدعاة لتحاشي الأفكار السلبية التي تكون قد تواردت على ذهنك قبل النوم أو الليلة الماضية. وبصفة عامة يساعدك ممارسة التأمل على التعامل الجيد مع التوتر، وتعميق الوعي بالذات، فضلاً عن محاربة المشاعر والأفكار السلبية، والتمرن على الصبر والجلادة، والأهم أنه يزيد من قدرة الشخص على الإبداع والتخيل والإنجاز. (كلينك، 2022)

 ولممارسة رياضة التأمل لابد من توافر عدد من العناصر وهي (الجلوس في مكان يتسم بالهدوء – تركيز الانتباه – التنفس ببطء واسترخاء).

2- الحصول على عدد ساعات نوم كافية

العلاقة بين النوم الكافي وبين روتين صباحي منعش ومثمر علاقة طردية. فكلما حصلت على نوم هادئ كافي كلما كان ذلك حافزاً للإنجاز، والإبداع.

أما إذا كنت ممن يستيقظ لوقت متأخر ليلًا. ثم يقوم صباحاً دون نوم كافي، فلا شك أن انتاجيتك، وانجازك سيكونون محل تراجع وتدهور.

أغلب الناس يحتاجون لثماني ساعات نوم يوميًا، لكن الكثير من الدراسات أشارت إلى أن النوم الكافي لا يحظى به الجميع لأسباب مختلفة، لكن جميع المشاهير ورواد الأعمال ذكروا أن النوم مبكراً ولوقت كافي أحد الأسباب الرئيسية لما وصلوا إليه.

وإليك بعض النصائح الهامة لتحظى بنوم هادئ وكافي:

  • تجنب الأعمال الشاقة في نهاية اليوم.
  • أخذ حماماً ساخناً قبل النوم والاستغراق في قراءة كتاب.
  • تجنب مشاهدة التليفزيون دون وضع حد أقصى لوقت المشاهدة.
  • ضبط المنبه لعدد ساعات نومك المناسبة.
  • الالتزام بمواعيد نوم ثابتة.
  • تجنب المأكولات الدسمة قبل النوم.

3- عدم استخدام خاصية الغفوة أثناء الاستيقاظ

غالباً لا نضغط على زر الغفوة في منبه الصباح إلا والأمر يستغرق منا للاستيقاظ أكثر من الخمس دقائق تلك التي منّينا أنفسنا بها، وتطول الغفوة لتتجاوز النصف ساعة ولربما وصلت لساعة أو تجاوزتها.

ولذلك يوصي خبراء التنمية البشرية بعدم استخدام هذه الخاصية، والتعود على القيام من النوم مباشرةً حينما يرن المنبه معلنًا وقت الاستيقاظ. كما يحذر الخبراء من أن استخدام الغفوة ربما يؤدي إلى زيادة الشعور بالإرهاق والتعب الأمر الذي يؤثر سلبا على نشاط الفرد طيلة اليوم.

ويقدم الخبراء مجموعة من النصائح تعين الفرد على الاستيقاظ مباشرةً من أول تنبيه:

  • ابعاد الهاتف عن السرير قبل النوم بحيث يكون على المرء القيام لإغلاق المنبه والاستيقاظ
  • وضع الأشياء الضرورية عند الاستيقاظ بجوار السرير، مثل كوب الماء، والنعل الذي ترتديه للتجول في الشقة
  • العد من 1 الى سبعة مثلاً والالتزام بالقيام من السرير عن الرقم سبعة

4- ممارسة بعض التمارين الرياضية

لا شك أن ممارسة الرياضة بمثابة مفتاح لجسد صحي ممشوق قادر على انجاز الأعمال والمهمات، وممارسة الرياضة في روتين الصباح تساعد على الجاهزية والنشاط للفرد. سواء كان ذلك عن طريق المشي حول المنزل أو على سير مشي كهربائي، أو القيام ببعض التمارين المنزلية التي تحفز وتنشط الجسد والعضلات.

وللتمارين الرياضية دورًا كبيراً في تحفيز الإبداع لأنها تؤدي الى وصول الدم الى الدماغ بشكل كافي، ولذلك يحرص أغلب المشاهير على ممارسة الرياضة الصباحية.

5- تناول افطار صحي

لابد أن يكون تناول الإفطار الصحي أحد أبرز مكونات الروتين الصحي للفرد، إذا أراد أن يكون يومه المهني ملئ بالنشاط والحيوية والابداع. 

وللأسف رغم الفوائد المؤكدة لوجبة الافطار، إلا أن الكثير من الناس تتجاهلها خاصة في منطقة الخليج. فقد أظهرت نتائج دراسة أجريت في السعودية أن ما يزيد عن 50 بالمائة من المراهقين لا يتناولون الافطار. (kelloggsnutrition، بلا تاريخ)

ولكي تكون وجبة الإفطار صحية لابد أن تكون غنية بالعناصر الغذائية المختلفة، من بروتينات وألياف وفواكه وفيتامينات. وإذا ما اعتاد الفرد على تناول الإفطار الصحي فإن ذلك يترجم إلى 

  • المحافظة على وزن سليم
  • تحسين في الوظائف الإدراكية والمهارية
  • النشاط والطاقة لأداء المهام
  • تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة

6- الاستعداد الكافي لبدء العمل اليومي

لا يختلف الأمر هنا إذا كنت تعمل من المنزل أو تخرج إلى عملك يومياً، فكلاهما يحتاج إلى الاستعداد الكافي لبدء العمل، وهو استعداد ذهني وجسمي، فعند تقسيم وقت روتين اليوم الصباحي لابد من ترك وقت مناسب للاستعداد للذهاب إلى العمل. أي لا يكون بين الاستيقاظ والذهاب للعمل وقت قليل، فهذا قد يؤدي إلى الخمول والكسل، الأمر الذي يقود إلى قلة الإنتاجية. 

7- تجنب الإنتاجية السامة

ربما يكون من فرط نشاطك، وسعيك إلى تحقيق الأهداف والإنجازات تقع فريسة لما يسميه خبراء الإدارة “الإنتاجية السامة” toxic productivity وهو يعني الإفراط في العمل على حساب جوانب حياتك الأخرى النفسية والعقلية والصحية والاجتماعية، وهذه الحالة تكثر لدى أصحاب الأعمال عن بعد، الذين يعملون من المنزل.

فمن ناحية يكون مستوى انجازك أكثر من رائع، لكن يقابل ذلك تدهورًا واضحًا في علاقتك الاجتماعية والأسرية، فضلاً عن سلامتك الجسدية والعقلية. (Schafer، 2022)

ولتجنب هذه الحالة ينبغي عليك أن:

 -التركيز على ما هو هام وعاجل من الأعمال بالدرجة الأولى

– ممارسة نوع من الانفصال المهني والتأكيد على الشعور بأن حياتك المهنية ليست أكثر من جزء من حياتك.

– تخصيص أوقات صارمة لأفعال محددة، وهي غالبا أفعال غير منتجة لكنها ضرورية لتحقيق التوزان

– حدد بشكل قاطع وقت العمل بدايته ونهايته، واترك الباقي لأنشطتك الأخرى 

8- الاستماع لبودكاست أو محاضرة تحفيزية أثناء الرياضة واعداد الإفطار

من الممكن أن تتابع بودكاست تحفيزي تستمع له يومياً اثناء ممارستك الرياضة الصباحية أو أثناء اعداد وجبة الإفطار وتناولها، وهو امر بمثابة تحفيز يومي جديد للاستمرار في ممارسة مهامك بشغف وفعالية. كما انه قد يعود ليك بالإلهام إذا ما كنت تتابع مدونات صوتية في مجال عملك خاصة. أيضا الاستماع الى الموسيقى التحفيزية صباحاً يعزز لديك السعادة والنشاط، 

9- تحديد المهام

وهو أمر هام جداً إذا أردت أن تستغل يومك وتبدأه بشكل صحيح ومثمر، فلابد أن تخصص دقائق صباحًا لكتابة قائمة مهامك التي ستقوم بها اليوم، وهي مهام مرتبة حسب أهميتها بدءًا من الأهم فالأقل أهمية.

حيث تقوم بكتابة الأهداف المرجو تحقيقها اليوم، وتجنب تعدد المهام في الوقت الواحد، بل يجب انجاز كل مهمة على حدة، واعطي لنفسك أوقاتًا للراحة والتقاط الانفاس.

ويجب أيضا الاستعداد لأي مقاطعات في جدول المهام، بحيث تسمح لنفسك ببعض دقائق لكل مهمة تحسباً أي مقاطعة تهدر بعض الوقت.

وربما يكون التخطيط المسبق أمر نافع كثيراً، فبدلاً من الانتظار للصباح من الممكن أن تتم هذه العملية مساءً قبل النوم بحيث تستيقظ وأنت على لم تام بما ستقوم به في الأوقات المحددة.

10- الامتنان والابتعاد عن التذمر

الامتنان من عناصر الروتين الصباحي المجدية والمحفزة جداً، بحيث يبدأ الفرد صباحه بالامتنان لله سبحانه وتعالى أن أمهله يومًا اضافيًا في الحياة يستطيع فيه أن ينجز شيئاً جديداً، ويعوض فيه ما فاته بالأمس. الامتنان أيضا لكل شخص في الحياة وقف بجانبك بدءًا من أسرتك إلى المعارف العاديين. 

أما الابتعاد عن التذمر فهو أمر ضروري لتجنب قتل الابداع والابتكار، فالمتذمرون يفتقدون للإبداع، فلا معنى من أن تستيقظ كل يوم وانت تريد أن تترك وظيفتك أو عملك وتشتكي كثيراً من أنك لا تجد نفسك فيها أو لا تحبها. بل احرص على تطوير مهاراتك لتتناسب مع العمل، وتعلم مهارات جديدة تمكنك من الابداع في العمل.

 كيف يسيطر المشاهير على روتينهم الصباحي

أجري موقع My Morning Routine مقابلات مع أربعة وستين شخصًا من أكثر الأشخاص نجاحًا اليوم في العالم حول روتينهم الصباحي، وفيما يلي قائمة بأكثر الأشياء التي كان الجميع يقوم بها:

الاستيقاظ مبكراً – شرب الماء – شرب القهوة – تناول الإفطار- عدم النظر الى الهاتف أو الكمبيوتر في الصباح – ممارسة الرياضة – الشعور بالامتنان – الاستماع إلى الراديو أو البودكاست -التأمل – الكتابة – القراءة). (mymorningroutine، 2019)

المصادر:

Dave Schafer. (21 أبريل, 2022). What is toxic productivity? And 5 tips to overcome it. تم الاسترداد من blog.trello.: https://blog.trello.com/what-is-toxic-productivity-and-5-tips-to-overcome-it

kelloggsnutrition. (بلا تاريخ). أهمية تناول وجبة الفطور. تم الاسترداد من kelloggsnutrition: https://www.kelloggsnutrition.com/ar_AE/knowledge/nutrition/importance-breakfast-meal.html

mymorningroutine. (يوليو, 2019). mymorningroutine. تم الاسترداد من mymorningroutine: https://mymorningroutine.com/about/

البخاري (6465). (بلا تاريخ). تم الاسترداد من الموسوعة الحديثية: 

أنور جنبي. (6 سبتمبر, 2020). 86: روتينك الصباحي يؤثر على سائر اليوم. تم الاسترداد من https://janbi.me/6227/

فريق مايو كلينك. (29 أبريل, 2022). التأمل: طريقة بسيطة وسريعة للحد من الضغط النفسي. تم الاسترداد من mayoclinic: https://www.mayoclinic.org/ar/tests-procedures/meditation/in-depth/meditation/art-20045858

شكرا لاستماعك للحلقة من بودكاست جنبيات، استثمارك من وقتك الثمين للاستماع لمحتوى البودكاست و ما كان لدي لأقوله لكم اليوم يهمني كثيرا و محل تقدير، إدعمني الآن ان أعجبك المحتوى و وجدته مفيدا بأن تمرره لشخصين على الأقل، عملك هذا سيكون خير ما تفعله لي دعما لنشر المحتوى الذي أصنعه

و يمكنك التسجيل في القائمة البريدية على الوصلة التالية لأشارك معك الفعاليات و الأخبار المقالات و الويبينارز و حلقات البودكاست، على فكرة أنا لا أرسل سبام و رسائل مزعجة غير هادفة، انقر (قائمة المراسلة) للتسجيل في قائمتي.

إذا أعجبك الموضوع, أسعدني بمشاركته

فيسبوك
لينكدين
تويتر
البريد الإلكتروني

صحفية و كاتبة وصانعة محتوى مصرية.. اكتب القصة القصيرة و الشعر .. و اجيد كتابة سكربتات الاعلانات الدرامية و الموشن جرافيك و كذلك سكربتات الوثائقيات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Open chat
مرحبا👋
كيف ممكن أساعدك اليوم؟