معرفة المنافسين – لماذا عليك بناء علاقة مع منافسيك؟

موضوع شيق ، التنافس في بيئة العمل طبيعي، لكن بعض الأحيان يأخذ نوع ما نحبه وهو ما يسميه علم النفس cut throat، على قد ما الاسم مرعب ففعلا هو مرعب و مضر بفريق العمل و انتاجيته، مع العلم أن فقر ادارة هذا الموضوع قد يسبب صراعات في فريق العمل.

خلينا نشوف الحلقة مع بعض و نتعلم عن التعامل مع المنافسين و كيف نخليه مثمر و إيجابي

في هذي الحلقة:

ما علاقتي مع المنافس؟

  1. من أهدافك كعامل في قطاع الأعمال أن تسطع و تلمع أكثر من منافسيك، لكن فقط الرواد في الأعمال رعفون أن الفائدة من وراء بناء علاقة مع المنافس سيعود بالكثير على الاعمال.
  2. سواء فزت أم خسرت فالمنافسين من العوامل التي تجعلك أقوى، الواقع أن أحد الدراسات تقول أن نجاح منافسينك تساهم بشكل مباشر في نجاحك
  3. الدراسة أثبتت أيضا أن احتمالية اذا منافسك كان اداؤه سيء ، فأداؤك سيتدنى أيضا.
  4. أنظر الى قصص التنافس الحميد بين مرسيديس و بي أم، دومينوز بيتزا و مايسترو، أس تيس ي و موبايلي، ستيف جوبز و بيل قيتس … الخ

ماذا استفيد من علاقتي مع المنافس؟

  1. قصة التجربة التنافسية أولا أم العمل معا
  2. التواصل الأولي مهم جدا و لها أثر طويل المدى. لما تقابل المنافس حاول تمدح أعماله او تدعوه للتنسيق و التعاون.
  3. حتى يكون علاقة التنافس من النوع الداعم و لتنجح هذه العلاقة تحتاج الى الاحترام. و نقصد هنا نوع معين من الاحترام
  4. هناك نوعان من الاحترام. احترام اللذي تدين به، و الاحترام اللذي المستحق او المكتسب. اللذي تدين به هو أن تعامل بكرامة التي تستحقها كانسان. أما المكتسب تكون معتمدة من ادائك و مساهمتك.
  5. أيهم أولى هنا؟ الاحترام الأول وهو المدين. ففي أي فريق عليك زرع هذا النوع من الاحترام. ففي بعض الفرق لا يتم قبول العضو الجديد الا بعد فترة من اثبات النفس. وهذا ليس من الاجراء الصحيح لبناء علاقة قوية في الفريق ولا لثقافة الفريق

كيف يمكنك عمل علاقة مع المنافسين

  1. بادر بالخطوة الأولى
  2. كن صريح و ذو شفافية
  3. كن مستعد لتقول لا
  • اذا كنت تريد بناء علاقة تنافسية جيدة صحية. تكون بوجود هيكل تنظيمي يعرف من هو أكثر خبرة
  • كيفية تناول موضوع المشاعر نحو فوز منافسك. ربما من الطبيعي عند فوز و تقدم مناسك أن تحس بنوع من المرارة. لكن في عالم التنافسية الصحية الموضوع معقد أكثر من هذا. ففي فرق العمل الفوز ليس للأفراد. قد يكون حقيقة أن الشخص لم يفز بنفسه. لكن بم أن الفريق كان له نصيب الأسد فهذا ما يجب أن يكون مهم دما.
  • شخصيا مع السنوات تعلمت كيف أغير نظرتي للتنافسية. فقد أكون تنافسي في الألعاب أو المباريات الرياضية. لكن علمت نفسي ان ابعد هذه المشاعر عن الحياة الاحترافية بالعمل. تعلمت أن أسعى لفوز الآخرين أيضا. تعلمت أن أحاول الفوز على منافسيي و أن أشجعهم بنفس الوقت.
  • التنافسية الايجابية الزامية حين تعمل على شيء أكبر من فوزك الشخصي.
  • لذا أبحث اليوم عن منافس أنت تحترم. قل لهم لم تحترمهم. و بين له ماذا يمكنكم أن تحققوه معا. ثم أزرع علاقة تنافسية قوية يستفيد منها الجميع

وصلات من الي يحبها قلبك:

إذا أعجبك الموضوع, أسعدني بمشاركته

فيسبوك
لينكدين
تويتر
البريد الإلكتروني

استشاري إداري معتمد، متخصص في تطوير المبيعات و الأعمال، أكثر من 19 سنة خبرة في B2B القطاع الصناعي و القطاعات أخرى مختلفة، خبير في قيادة فرق المبيعات و تطوير عمليات البيع مما يؤمن نمو الأعمال، حاصل على شهادات متخصصة في التسويق و المبيعات و التدريب و التطوير، مؤلف و مدرب و مقدم بودكاست جنبيات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Open chat
مرحبا👋
كيف ممكن أساعدك اليوم؟