كيف تحول عادة التسويف الى سوبر إنجاز – 140

التسويف عدوة التطور على الصعيد الشخصي و المهني، و كثيرين من متخصصي تطوير الذات يتطرقون لموضوع تجنب التسويف و أضراره، لكن لا يتطرقون بعمق عن كيفية التعامل مع هذه العادة و تجنبها، اليوم سنكتشف اكثر عن هذا الموضوع و نضع النقاط على الحروف، سنكتشف معا كيف نهزم عادة التسويف؟

استمع للبودكاست على منصتك المفضلة

Apple Youtube Spotify DeezerAnghami

صورة الكوتش تامر وهو أمام المايكروفون
التسويف أخطر عادة على نجاحك

عن الضيف

  • مدرب معتمد من الاتحاد العالمي للكوتشينج بتقنية RTI
  • حاصل على ماجستير مهني في الصحة النفسية والعديد من الدراسات والدبلومات في مجال الكوتشينج وايقاظ الوعي و تطوير الذات 
  • خبرتي اكثر من ٣ سنوات في مجال الاستشارات التطويرية وجلسات تطوير الذات 
  • قدمت اكثر من ١٠٠٠ جلسة منوعة في كل بقاع الوطن العربي ولله الحمد حاليا اعمل على كتابي الاول وان شاء الله متوقع صدوره خلال ٣ اشهر من الان 

المحاور

  • التعريف
  • لماذا نسوف؟
  • 3 خطوات للتعامل مع التسويف
  • الفرق بين المسوف و الكسول
  • مشكلة صحية
  • الخطة البديلة
  • أثر التسويف على الانتاجية
  • خشية من النجاح أو خشية من المهام و المسؤوليات

ما هو التسويف

التسويف يعني تأجيل الأعمال والمهام إلى وقت لاحق. يرى بعض علماء النفس أن الشخص قد يلجأ إلى التسويف فرارا من القلق الذي عادة ما يصاحب بداية المهام أو إكمالها أو ما يصاحب اتخاذ القرارات.[1] نفر من العلماء اقترحوا ألا نحكم على التصرف بأنه تسويف إلا عندما يتوفر ثلاثة معايير: أن يكون للتأجيل نتائج عكسية، ثانيا: أن يكون التأجيل لا حاجة له بمعنى أنه ليس هناك هدف من التأجيل، والثالث: أن يترتب على التأجيل عدم إنجاز المهام وعدم إتخاذ القرارات في الوقت المحدد.

التسويف قد ينتج عنه توتر وشعور بالذنب وحدوث بعض الأزمات. أيضا قد يقل إنتاج الشخص وأيضا فإن المجتمع قد لا يرضى عن المسوف لأنه لم يقم بمسؤلياته ولم ينفذ التزاماته. عندما تجتمع هذا المشاعر على المسوف فإنها قد تؤدي إلى مزيد من التسويف. وهو قد يحصل بدرجات معقولة ويعتبر أمرا عاديا، لكنه يتحول إلى مشكلة عندما يسبب عرقلة لما اعتاد الإنسان على القيام به من أعمال. التسويف المزمن قد يكون علامة لاضطرابات نفسية كامنة داخل شخص المسوف. (ويكيبيديا)

كثيرون يؤجلون الأمور، لأن هذه مساحة آمنة يتخذها دائماً المماطلون. وفي هذا الإطار، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن جوزيف فيراري أستاذ علم النفس في جامعة ديبول في شيكاغو ومؤلف كتاب «مازلت أماطل»، وجد أن «قرابة 20 في المئة من البالغين مسوفون للمهام بشكل مزمن. وهذا يعد أمراً أخطر من الاكتئاب، ومن الرُهاب، ومن نوبات الهلع والإدمان. ومع ذلك، فإن كل هؤلاء يعتبرون طبيعيون».

ومن بين النتائج التي توصل إليها فيراري أن «التسويف المزمن لا يكون على أساس الجنس أو العرق أو العمر. نحن جميعاً معرضون للإصابة به. الجميع يماطل، لكن ليس كل شخص مماطلاً، والأمر أكثر تعقيداً بكثير من كونه مجرد مسألة تتعلق بإدارة الوقت». (القبس)

وصلات مهمة

شكرا لاستماعك للحلقة من بودكاست جنبيات، استثمارك من وقتك الثمين للاستماع لمحتوى البودكاست و ما كان لدي لأقوله لكم اليوم يهمني كثيرا و محل تقدير، إدعمني الآن ان أعجبك المحتوى و وجدته مفيدا بأن تمرره لشخصين على الأقل، عملك هذا سيكون خير ما تفعله لي دعما لنشر المحتوى الذي أصنعه

و يمكنك التسجيل في القائمة البريدية على الوصلة التالية لأشارك معك الفعاليات و الأخبار المقالات و الويبينارز و حلقات البودكاست، على فكرة أنا لا أرسل سبام و رسائل مزعجة غير هادفة، انقر (قائمة المراسلة) للتسجيل في قائمتي.

إذا أعجبك الموضوع, أسعدني بمشاركته

فيسبوك
لينكدين
تويتر
البريد الإلكتروني

استشاري إداري معتمد، متخصص في تطوير المبيعات و الأعمال، أكثر من 19 سنة خبرة في B2B القطاع الصناعي و القطاعات أخرى مختلفة، خبير في قيادة فرق المبيعات و تطوير عمليات البيع مما يؤمن نمو الأعمال، حاصل على شهادات متخصصة في التسويق و المبيعات و التدريب و التطوير، مؤلف و مدرب و مقدم بودكاست جنبيات.

مقالات ذات صلة

One Response

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Open chat
مرحبا👋
كيف ممكن أساعدك اليوم؟